تعيش بعض الدواوير التابعة لإقليم أزيلال في شبه عزلة، بسبب التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها المنطقة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي تسبب في قطع عدد من المسالك والطرق الرئيسية الرابطة بين القصيبة وآيت اقبلي عبر بنشرو، مما أدى إلى عزلة تامة للدواوير المجاورة. وناشدت بعض الجمعيات والساكنة السلطات المحلية والمنتخبين ، من أجل التدخل العاجل لفك الحصار وإعادة فتح الطريق الجهوية 305 المقطوعة، والتي تعرف حركية في نقل البضائع والسلع للدواوير المجاورة بين القصيبة وأربعاء اقبلي . وكشف مصادر محلية، أن انقطاع تلك الطرق سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار المواد الغدائية والخضر، خصوصا أن انقطاع الطرق تزامن مع الإضراب الذي يخوضه مهنيو النقل، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات. يذكر، أن العديد من الجماعات القروية بإقليم أزيلال تعاني كل موسم من خسائر مادية جراء التساقطات الثلجية الكبيرة التي تعرفها المنطقة، مسببة بذلك حصارا طبيعيا ونقصا في المواد الغدائية، بسبب انقطاع جميع المسالك المؤدية إليها.