عجزت إدارة مستشفى الحسيمة عن إجراء تشريح طبي كامل لجثة شاب من أقارب قيادي بحزب سياسي بالمعارضة، بعد وفاته في ظروف غامضة، حيث تم العثور عليه جثة هامدة أمام منزل أحد أقاربه بذات المدينة، في حدود الساعة العاشرة من صباح أمس الأحد. وفي اتصال هاتفي مع “برلمانكم“، صرح خال الهالك الذي كان متواجدا منذ صباح اليوم الإثنين بمستشفى الحسيمة، أن إدارة هذا الأخير وبعد أن سلمها مراسلة صادرة عن وكيل الملك، تدعو إلى إجراء تشريح طبي للجثة، أكدت له أنها ستقوم بهذه العملية بناء على تشريح سطحي، ولا يمكنها تحديد أسباب الوفاة، لأنها لا تتوفر على الوسائل التقنية التي تستطيع من خلالها كشف تلك الأسباب. وأضاف المصدر في تصريحه، أن إدارة المستشفى المذكور طالبته بنقل الجثة إلى مدينة الدارالبيضاء، من أجل إجراء التشريح الطبي بالمواصفات التي تتطلبها عملية الكشف عن الأسباب المباشرة في وفاة نجل شقيقته، وهو ما رفضه لتظل الجثة في مكانها بمستودع الأموات. مؤكدا أن الجثة تبدو عليها كدمات على مستوى الوجه وأماكن أخرى من الجسد، ما يفتح باب الشكوك حول تعرض الهالك إلى اعتداء. وطالب قريب الهالك من المصالح الأمنية بمدينة الحسيمة فتح تحقيق في الموضوع، ومعاينة مكان الحادث حيث يمكنها مساءلة الجيران للتوصل إلى المعلومات التي قد تفيد في تحديد أسباب الوفاة. يشار إلى أن الهالك كان قيد حياته يعيش في ألمانيا، وقد قدم لزيارة جدته المريضة، وكان مقررا أن يأخذ طائرة العودة إلى الديار الألمانية اليوم الإثنين. صورة االهالك