من أجل مواكبة وضع التكنولوجيا الجديدة للإنترنت ذي الصبيب العالي كالألياف البصرية والجيل الخامس وغيرهما، فمن الضروري لكل فاعل في الاتصالات أن يقوّي وباستمرار نطاق التردد الدولي الخاص به. الأمر الذي فهمته جيدا شركة اتصالات المغرب و طاقمها الذي يديره بنجاح عبد السلام أحيزون. وحسب بلاغ توصل “برلمانكم” بنسخة منه، تعمل مجموعة اتصالات المغرب وبشكل متواصل على توسيع نطاق التردد، على حد سواء على مستوى شبكات الولوج والهيكل الأساسي لشبكة الإنترنت ودوليا عبر الكوابل البحرية، من أجل مسايرة تطور الاستعمالات. وقد هيأت اتصالات المغرب حتى اليوم ثلاث كابلات للألياف البصرية: الكابل الأرضي (Transafricain) العابر لأفريقيا الذي يبلغ قرابة 6000 كيلومتر ويربط بين المغرب وبوركينا فاسو والنيجر ومالي وموريتانيا، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عام 2014، اللوكوس (Loukkos)، وهو كابل بحري يربط أصيلة مع روتا-إشبيلية في إسبانيا وتم افتتاحه في سنة 2012، و “أطلس أوفشور” (Atlas Offshore)، و هو الكابل البحري الذي يبلغ طوله 1.634 كم ويربط أصيلة مع مرسيليا و الذي تم تدشينه خلال سنة 2006. وتطمح اتصالات المغرب، الفاعل التاريخي والرئيسي في المغرب، إلى زيادة الصبيب المقدم لمشتركيها لضمان جودة الخدمة المطلوبة من قبل هذه الأنواع من الاستعمال وتستعد لوصول الجيل الخامس.