أرجعت "اتصالات المغرب" المشاكل التي عانى منها زبناء الشركة بخصوص ضعف صبيب الانترنت طيلة الأسبوعين الماضيين إلى "الاضطرابات والتيارات البحرية القوية التي ألحقت أضرارا كبيرة بالحبل البحري للألياف البصرية لاتصالات المغرب "أطلس أوفشور".
وأكدت الشركة التي تعتبر الفاعل الأول في المغرب في بيان لها، عممته على مختلف وسائل الإعلام، أن الأضرار التي لحقت بالحبل البحري للألياف البصرية كان على بعد 86 كيلومتر من مدينة أصيلا في اتجاه مارسيليا، على عمق 550 متر، وهو ما تسبب في ضعف الصبيب بعد أن طالت هذه الأضرار الربط الشبكي لخدمات الانترنيت..
وأشار بيان "اتصالات المغرب" إلى أن الشركة سارعت إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تستدعيها مثل هذه الحالات، حيث قامت بتحويل خدمات الربط الشبكي ونقل المعطيات صوب الخط البحري "تطوان إستوبنا" الذي يربط المغرب بإسبانيا.
كما عمدت إلى الاتصال بشركة بحرية عالمية متخصصة في مجال وضع وصيانة الحبال البحرية، من أجل رفع الحبل البحري للألياف البصرية لاتصالات المغرب "أطلس أوفشور"، وإصلاح الأماكن المتضررة، مع التأكيد أن الشركة قد اضطرت إلى توقيف مهمتها في العديد من المرات بسبب الاضطرابات الجوية والظروف المناخية غير الملائمة. أما نهاية أشغال الإصلاح فقد تنتهي يوم الأحد المقبل على أبعد تقدير حسب بيان عبد السلام أحيزون، المدير العام لإتصالات المغرب.