أضرار كبيرة لحقت الحبل البحري "أطلس أوفوشور" ونهاية أشغال إصلاحه يوم الأحد القادم على أبعد تقدير أرجعت "اتصالات المغرب" المشاكل التي عانى منها زبناء الشركة بخصوص ضعف صبيب الانترنت طيلة الأسبوعين الماضيين إلى "الاضطرابات والتيارات البحرية القوية التي ألحقت أضرارا كبيرة بالحبل البحري للألياف البصرية لاتصالات المغرب "أطلس أوفشور". وأكدت الشركة التي تعتبر الفاعل الاتصالاتي الأول في المغرب في بيان لها توصلت "هسبريس" بنسخة منه، أن الأضرار التي لحقت بالحبل البحري للألياف البصرية كان على بعد 86 كيلومتر من مدينة أصيلا في اتجاه مارسيليا، على عمق 550 متر، وهو ما تسبب في ضعف الصبيب بعد أن طالت هذه الأضرار الربط الشبكي لخدمات الانترنيت. وأشار بيان "اتصالات المغرب" إلى أن الشركة سارعت إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تستدعيها مثل هذه الحالات، حيث قامت بتحويل خدمات الربط الشبكي ونقل المعطيات صوب الخط البحري "تطوان إستوبنا" الذي يربط المغرب بإسبانيا، كما عمدت إلى الاتصال بشركة بحرية عالمية متخصصة في مجال وضع وصيانة الحبال البحرية، من أجل رفع الحبل البحري للألياف البصرية لاتصالات المغرب "أطلس أوفشور"، وإصلاح الأماكن المتضررة، مع التأكيد أن الشركة قد اضطرت إلى توقيف مهمتها في العديد من المرات بسبب الاضطرابات الجوية والظروف المناخية غير الملائمة. وخلص بيان "اتصالات المغرب" إلى الإشارة للجهود المبذولة بهذا الخصوص، حيث إن السفينة المتخصصة في وضع وصيانة الألياف البحرية تشتغل حاليا 24 ساعة في اليوم، مما يجعل الأشغال قد تنتهي يوم الأحد 8 أبريل 2012 على أبعد تقدير. وكان العديد من زبناء "اتصالات المغرب" قد احتجوا على استمرار ضعف صبيب الانترنت طيلة الأسبوعين الماضيين، مما جعل العديد منهم ينظمون حملات احتجاجية ضد الشركة، بعد أن أسست مجموعة من المتضررين من الشركة صفحة على الموقع الاجتماعي "الفايسبوك" للتعبير عن سخطهم من ضعف صبيب الانترنت ل"اتصالات المغرب".