حل عدد من الممثلين والمنتخبين والفاعلين الاقتصاديين بالأقاليم الجنوبية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، في زيارة تروم تبادل الرؤى وبحث التطورات المتعلقة بالشراكة الاقتصادية بين المسؤولين الحكوميين بالمغرب وأعضاء لجنة الصيد بالبرلمان الأوروبي. وعقد وفد الأقاليم الجنوبية مجموعة من الجلسات واللقاءات مع المسؤولين الأوروبيين، تناولوا فيها دعم استغلال الثروة والموارد الطبيعية، وانعكاساتها المباشرة على الساكنة المحلية والواقع التنموي والاقتصادي بالجهات والمدن الصحراوية. بالإضافة إلى تذكير ممثلي الأقاليم الجنوبية، النواب الأوروبيين بمزايا وإيجابيات اتفاق الصيد البحري الجديد، التي تم التوصل إليها بين الرباطوبروكسيل 24 يوليوز المنصرم، وبسط الأرقام والمعطيات المتعلقة بأهمية تجديد اتفاق الصيد البحري بالنسبة للطرفين. وفي تصريح صحفي أدلى به محمد لمين حرمة الله، عضو وفد الأقاليم الجنوببة، والمنسق الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة-وادي الذهب، قال إن الأوروبيين فهموا الرسالة، وتمت مناقشتهم بخصوص إنجازات الدولة المغربية بالصحراء، والاستثمارات الاقتصادية بالمنطقة، وما يتم ضخه سنويا من أموال لتنمية الجهات الجنوبية. ومن جانبهم، شدد النواب الأوروبيون، على أن المغرب وخلال الاتفاقية الجديدة، سيتمكن من تحسين وتثمين الموارد المعنية بحوالي 30 بالمئة، وسيرفع من العائد المالي من 40 مليون أورو، إلى 52،2 مليون أورو، مقارنة مع الاتفاقية السابقة.