ارتفع عدد حالات الانتحار بإقليم شفشاون منذ مطلع سنة 2018 إلى 23 حالة، بعد أن أقدمت امرأة في الأربعينيات من عمرها مساء أمس الإثنين على الانتحار شنقا، بدوار “بومدور” التابع للنفوذ الترابي لجماعة “ووزكان” بإقليم شفشاون. وحسب ما أكدته مصادر محلية ل”برلمان.كوم“، فإن الهالكة أم لستة أطفال، ولم تكن قيد حياتها تعاني من أية اضطرابات نفسية، ما جعل الأسئلة تتناسل بين سكان المنطقة حول الأسباب التي دفعتها إلى الانتحار، مع العلم أنها كانت تحظى باحترام جيرانها وكل معارفها. وأضافت ذات المصادر، أنه تم العثور على هذه الأم جثة هامدة، بعد أن عمدت إلى شنق نفسها بحبل مربوط بسقف إحدى غرف منزلها، وقد خلف هذا الحادث حالة من الأسى والحزن في أوساط ساكنة دوار “بومدور”، في ما لم تظل الأسباب التي دفعت الهالكة إلى الانتحار مجهولة. وفور علمهم بالحادث، انتقلت عناصر الدرك المحلي والسلطات المحلية إلى الدوار، للوقوف على حيثيات وملابسات هذه الحادثة الأليمة، حيث شرعت في فتح تحقيق مع أفراد عائلة الهالكة من أجل التوصل إلى الخيط الرفيع الذي من شأنه أن يحدد أسباب الانتحار. وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثمان المنتحرة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.