أقدمت امرأة لستة أولاد على الانتحار شنقا داخل منزلها، بدوار بومدور جماعة ووزكان إقليمشفشاون، مما رفع عدد الإنتحارات إلى 23 حالة منذ بداية سنة 2018م إلى الآن. الحادث الذي نزل كالصاعقة على ساكنة "ووزكان" وقع بعد أن أقدمت المرأة على الانتحار بواسطة حبل لفته حول عنقها داخل منزلها الكائن بدوار "بومدور" بذات الجماعة. وفي الأثناء حلت لعين المكان السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي إلى جانب سيارة الإسعاف، التي نقلت الهالكة إلى قسم الأموات التابع لمستشفى مدينة شفشاون، في وقت استمعت فيه عناصر الدرك الملكي لأسرة الضحية ولعدد من الجيران لمعرفة تفاصيل وأسباب إقدام المرأة على الانتحار بهكذا طريقة. وعزى شهود عيان الحادث الى أسباب نفسية، واجتماعية، في حين لم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة، حيث من المحتمل إخضاع الجثة لتشريح طبي بأمر من وكيل الملك.