وجد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد نشره لصور رفقة شابين من جزيرة “سانت مارتين” في بحر “الكاريبي”، وهم شبه عراة. موجة الانتقادات التي هاجمت قصر الإليزيه، جاءت بسبب سوء تقدير الرئيس الفرنسي لمكانته كرئيس لدولة عظمى كفرنسا، حيث أجمعت العديد من التدوينات التي نشرها سياسيون معارضون ونشطاء على ضرورة التقيد ببعض شروط اللباقة والتصرف كرئيس دولة وليس كشاب من الضواحي. زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان، وصفت صور الرئيس الفرنسي ب “الأمر الذي لا يغتفر”،مما دفع بماكرون للرد عليها بتغريدة أخرى يحذر فيها من إثارة أي “مشاعر كراهية”. هذا وزاد من حدة الانتقادات الموجهة للرئيس الفرنسي، كون أحد الشابين الذي ظهر صحبة ماكرون، سبق وقضى عقوبة سجنية.