01 أكتوبر, 2018 - 12:01:00 أثارت صور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع رجال نصفهم عراة، موجة كبيرة من السخرية والتعليق على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا. وقد تم التقاط الصور أثناء رحلة الرئيس الفرنسي إلى جزيرة سانت مارتن في البحر الكاريبي، والتي عانت من إعصار "إرما" العام الماضي. ويظهر على واحدة منها رجل نصف عار يضمه ماكرون، وهو يظهر إصبع الإبهام للكاميرا. وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الصورة أثارت جدلا كبيرا في البلاد، ودفعت عددا من السياسيين إلى انتقاد ماكرون، واصفين ذلط بالخطأ ب"غير المقبول". وأوضح المصدر أنه تم التقاط الصورة خلال رحلة ماكرون إلى جزيرة سانت مارتن في البحر الكاريبي، التي عانت من إعصار إيرما العام الماضي. وعبّرت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في البلاد، عن غضبها من الصورة، إذ قالت عبر حسابها في تويتر "لم نعد نجد الكلمات للتعبير عن سخطنا.. فرنسا لا تستحق مثل هذه الأشياء.. هذا الخطأ لا يغتفر". وردّ ماكرون على منتقدي الصورة قائلا "بعد هذه الصورة، قام الشابان بحمل طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتقبيلي"، مضيفا "احترمتهما وقدّرتهما.. هذه هي الجمهورية". وتابع "الشاب الأول خرج قبل أيام من السجن ونجح يوم السبت في إيجاد وظيفة، أما الثاني، الذي قام بذلك التصرف، فيتابع دراسته حاليا". وشدّد الرئيس على أن خطاب الكراهية والحقد لن يفيد في شيء، مشيرا إلى أنه يجب التوقف عن احتقار شاب معين بسبب لونه أو تصرف قام به.