تواجه مهاجرة مغربية مقيمة بشكل قانوني في مدينة “ألباسيتي” الواقعة بإقليم “كاستييا لا منشا” بوسط إسبانيا، عقوبة 160 يوما من العمل لفائدة الإقليم المذكور بسبب إساءة معاملة اثنين من أبنائها القاصرين. وأفاد موقع “ألباسيتي دياريو”، أن محكمة الجنايات رقم 1 بألباسيتي حددت تاريخ 5 من شهر شتنبر المقبل، موعدا لمحاكمة المواطنة المغربية، المتهمة بارتكاب جريمة سوء معاملة اثنين من أبنائها. وأضاف الموقع أن النيابة العامة بنفس المحكمة تطالب بفرض عقوبة 160 يوما من العمل لفائدة إقليم “كاستييا لا منشا” على الأم المغربية، مع حرمانها من التواصل مع ابنيها لمدة سنتين، وكذا حمل وحيازة السلاح لمدة سنتين. وتعود تفاصيل القضية إلى 25 من شهر مارس من سنة 2015، حينما دخلت المتهمة في مشادة كلامية مع ابنها الأكبر ذو 11 سنة، تطورت إلى أعمال عنف، حيث قامت بضربه بواسطة سلك كهربائي في مختلف أطرف جسده، وقامت أيضا بعضه في ذراعه وظهره. ومباشرة بعد الانتهاء من تعنيف الابن الأكبر ذو 11 سنة، انتقلت الأم المغربية للابن الثاني ذو 7 سنوات، فقامت بضربه هو الآخر بنفس السلك الكهربائي في مختلف أطرف جسده. وأشار نفس المصدر، إلى أن الضرب الذي تعرض له الطفلان تسبب لهما في جروح وكدمات في مختلف أطراف جسديهما، مضيفا أن علاج تلك الجروح والكدمات استغرق مدة ثمانية أيام لكل واحد منهما.