أقدمت السلطات الاسبانية على اعتقال سيدة من أصول مغربية، تورطت في عملية تعذيب اثنين من أبنائها (7 و11سنة) بواسطة سلك كهربائي، وخلف هذا التعذيب آثارا كانت الحجة الكافية لاعتقال الأم وتقديمها أمام أنظار محكمة جهة ألباسيتي الأربعاء المقبل. وقالت مصادر إخبارية اسبانية، إن تاريخ إقدام الأم على تأديب اثنين من أبناءها، بطريقة وحشية يعود إلى مارس 2015، بحيث عرضتهما لحصة من التعذيب بواسطة سلك كهربائي وعض بالأسنان على مستوى الظهر والأطراف، مما تسبب في إلحاق اضرار جسدية ونفسية بالطفلين. وبعد حصة التعذيب، ظهرت أعراض خطيرة على الابن البالغ من العمر 11 سنة، من قبيل كدمات على ظهره وفي أنحاء مختلفة من جسده، استدعت نقله إلى المستشفى حيث كشفت الشرطة النقاب عن القضية التي دام التحقيق بصددها لثلاث سنوات. وبخصوص الابن البالغ 7سنوات، فقد حمل التقرير الطبي أخبارا غير سارة للأم، بحيث تعرض هو الآخر للتعنيف على مستوى القفص الصدري، وظهرت به كدمات على مستوى الفخذين والبطن تطلبت تدخلا طبيا.