يواجه مهاجر مغربي في الديار الاسبانية عقوبة سجنية قد تصل الى 28 سنة، بعد اتهامه بقتل ابنه الرضيع البالغ من العمر 26 يوما، ومحاولة قتل اخر ، كما تواجه زوجته عقوبة قد تصل الى 8 سنوات المتهة بالمشاركة في احدى الجريمتين. وافادت مصادر مطلعة ان الضنين البالغ من العمر 37 سنة، تم اعتقاله في 25 يوليوز من السنة الماضية، مباشرة بعد نقل ابنه الرضيع الى المستشفى بعد تعرضه لكسور خطيرةعلى مستوى القفص الصدري، حيث اثبتت تحريات الشرطة ان المستشفى نفسه كان قد استقبل في سنة 2014 الابن الاخر للمتهم، بعد تعرضه بدوره لكسور ادت الى وفاته، مما رجح فرضية الجريمة. وكان المتهم قد صرح للادارة المستشفى في سنة 2014 ان ابنه البالغ من العمر 26 يوما، سقط من بين يديه بعد حمله، الا ان نقل الابن الاخر الى نفس المستشفى في سنة 2015، اثار شكوك الشرطة التي فتحت تحقيقا في الموضوع، ليتبين لها ان الامر يتعلق بالتعنيف المفضي الى الموت. ويواجه الضنين "رشيد .ب" 28 سنة من السجن بتهم القتل العمد (20 سنة) بالنسبة للابن المتوفي والتسبب في اصابات خطيرة (5 سنوات) بالنسبة للابن الثاني، اضافة الى تهم اخرى تتعلق بصفته والد للضحيتين، كما تواجه زوجته "بشرى .س" عقوبة قد تصل 8 سنوات بتهمة المشاركة في تعنيف الابن ذو ثلاث سنوات.