انطلقت أمس الأربعاء (18 دجنبر)، أولى جلسات استئناف قضية المغربية رشيدة الناصيري، المدانة بعشر سنوات سجنا نافذا من أجل تهمة محاولة قتل ابنها البالغ من العمر خمس سنوات بإغراقه في حوض الاستحمام بمنزلها، سنة 2011. ومثُلت أمس الأربعاء المتهمة البالغة من العمر 30 سنة، أمام محكمة الجنايات "Pas-de-Calais" في "سان أومير"، على أن يتم النطق بالحكم الأخير يوم الجمعة المقبل. شاهد أيضا * اعتقال مغربية في اسبانيا حاولت تهريب المخدرات داخل ملابسها الداخلية » * اعتقال مغربية في مليلية بسبب تعنيف زوجها » التقت المغربية رشيدة بزوجها الفرنسي الذي يكبرها سنا سنة 2003 وذلك خلال زيارة له بمدينة ورززارت. بعد عامين من التعارف انتقلت إلى منزله في منطقة سان فولكيون الفرنسية والواقعة بين دونكيرك وكاليه، قبل أن تنجب ابنهما الأول في دجنبر من سنة 2006. واعترف محامي المتهمة، أمام رئيسة المحكمة أن مكان موكلته هو المستشفى وليس السجن، حيث أنه ووفقا للأطباء فإن المتهمة المغربية تعاني من انفصام في الشخصية وتعاني من أمراض نفسية خطيرة، وانفصالها عن زوجها زاد من اضطراب شخصيتها ما دفعها إلى محاولة قتل ابنها الوحيد خوفا من أن يأخذه والده. الطفل البالغ من العمر اليوم 8 سنوات، نجا بأعجوبة من محاولة القتل التي تعرض لها على يد والدته، لكنه يعاني وبسبب الحادث من إعاقات جسدية.