تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة بيندورم الواقعة بمقاطعة ألكانتي بجنوب شرق إسبانيا، من وضع حدّ لنشاط عصابة إجرامية تتكون من أربعة أفراد يقيمون بمدريد، وينحدرون من إسبانيا والمغرب وفرنسا، جنت 30 مليون أورو من سرقة الهواتف النقالة بالشواطئ الجنوبية الإسبانية بنفس المدينة وذلك خلال خمسة أيام. وأوضح بيان للشرطة الإسبانية، أن العصابة الإجرامية نفذت 33 عملية سرقة بشواطئ مدينة بينيدورم خلال خمسة أيام، ربحت من ورائها 30 مليون أورو. وأكد المصدر أن أفراد العصابة كانوا يتنقلون إلى أماكن السياحية المعروفة ويقيمون داخل أحد الفنادق القريبة من الشاطئ والتي يتواجد به عدد كبير الأشخاص بمركز المدينة لكي يتمكنوا من تنفيذ عمليات السرقة بسهولة والعودة إلى الفندق لإخفاء المسروقات. وكان الأشخاص الموقوفين يقومون في أغلب الأحيان بسرقة الهواتف النقالة ذات جودة عالية من داخل المؤسسات الفندقية خصوصا في الساعات المتأخرة من الليل، بعد ذلك يقومون إما ببيع الهواتف المسروقة في السوق السوداء أو باستبدالها بالمخدرات بهدف الاتجار بها. وأضاف البيان أن عملية توقيف أفراد هذه العصابة تمت بعد توقيف أحد أفرادها بمنطقة ترفيهية ب “بنيدورم”، بعدما تم التعرف عليه من طرف دورية للشرطة الإسبانية. وتم توقيف باقي أفراد العصابة بصدد مغادرة المدينة وبحوزتهم حقيبة يوجد بداخلها 64 هاتف نقال، وحجز 50 غرام من الحشيش. وأسفرت العملية عن اعتقال أربعة أشخاص في المجموع، إسبانيان ومغربي وفرنسي، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و31 سنة. وتم وضع أفراد العصابة رهن إشارة محكمة التحقيق بالمدينة في انتظار عرضهم على أنظار العدالة للاتخاذ المتعين في حقهم وسستم متابعتهم وفق التهم المنسوبة إليهم من قبيل السرقة وتشكيل عصابة إجرامية والاتجار في المخدرات.