أفادت مصادر موثوقة ل”برلمان،كوم“، أن عناصر الوقاية المدنية بمساعدة بعض المواطنين تمكنوا من العثور على جثة الطفل الغريق، الذي جرفته مياه وادي الأخضر بأولاد مبارك نواحي بني ملال، في مكان يبعد بحوالي 300 متر من مكان غرقه. وكانت بلدة أولاد أمبارك قد اهتزت، دقائق قبل أذان مغرب الأربعاء 6 يونيو الجاري، على وقع خبر غرق طفل عمره ست سنوات بمياه الواد الخضر. ووفق نفس المصادر فالطفل الغريق كان يسبح رفقة بعض أصدقائه بالواد، بسبب الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة، قبل أن يختفي عن الأنظار. وقد هرعت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي إذ تم نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل استكمال المساطر المعمول بها فيما تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث. جدير بالذكر أن منطقة بني ملال تفتقر إلى مسابح بلدية مما يخلق حالة من الرعب في أوساط العائلات مع حلول كل موسم صيف حيث تكثر حالات الغرق مما جعل عنوان شهداء الصهد يطلق على ضحايا المنطقة.