طالبت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي الحكومة المغربية بإعلان حداد رسمي على إثر ما أسمته “بالمجزرة الرهيبة في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين التي استشهد فيها عشرات الشهداء الفلسطينيين العزل”. معلنة عن تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمؤسسات التعليم العالي دعما للقضية. واعتبرت النقابة في بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، مجزرة ذكرى النكبة حلقة جديدة في مسلسل طويل من الجرائم و”الاغتيالات الصهيونية” المرتكبة في حق فلسطين شعبا وأرضا وتاريخا وحضارة، وعنوان إدانة للمنتظم الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما تتعرض له فلسطينوالقدس الشريف من تهويد. وشجب ذات المصدر الصمت الدولي على التهجير القسري والإرهاب والإبادة الجماعية الممنهجة التي تمارسها “الصهيونية العالمية” بمباركة من حلفائها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأدانت النقابة ما وصفته بالقرار الأخرق الأمريكي بنقل السفارة إلى القدسالمحتلة واعتبارها عاصمة “للكيان الصهيوني”، وما يمثله ذلك من استفزاز وإذلال وتحد سافر للشعور الجمعي العربي والإسلامي والإنساني. واعتبرت النقابة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، اعتداء على الأرض والإنسان وخيانة للأمة العربية والإسلامية وانخراطا في مسلسل تصفية القضية الفلسطينية، داعية إلى اعتماد سلاح المقاطعة للكيان الصهيوني وبضائع الشركات التي تدعمه.