عمدت السلطات الجزائرية إلى تفريغ كميات هائلة من مياه حقينة بعض السدود التي لا تبعد عن الأراضي المغرب سوى ببضع كيلومترات، مما تسبب في إلحاق أضرار بالمحاصيل الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، بعد تسرب هذه المياه الجارفة صوب الأراضي المغربية. فحسب ما أكده فلاحون من منطقة أهل أنجاد ل“برلمان.كوم“ فقد تم تفريغ هذه المياه من طرف المسؤولين الجزائريين في اتجاه وديان مغربية بعد أن ارتفعت مستويات حقينة سدود صغيرة شيدت غير بعيد عن أراضي مغربية. وأكد الفلاحون بأن هذه العملية التي قامت بها السلطات الجزائرية خلفت خسائر فادحة بمحاصيلهم الزراعية بعد أن كانوا يستبشرون خيرا نتيجة انتظام التساقطات خلال هذه السنة.