أفاد مصدر موثوق ل”برلمان.كوم:، أن استعدادات جارية على قدم وساق داخل البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة، لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، وذلك تبعا لمخرجات الدورة الثانية والعشرين للمجلس الوطني، وبناء على مقتضيات المادة 49 من النظام الداخلي للحزب، والتي سيتم خلالها البت نهائيا في استقالة إلياس العماري من قيادة التنظيم الحزبي. ووفق ذات المصدر، فقد تم تشكيل لجنة تضم قياديين وأسماء بارزة في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة من أجل التحضير لعقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، وإعداد التعديلات التي ستطال النظام الداخلي للحزب، وإعادة هيكلة مؤسساته الوطنية، وإعادة النظر في التوجه السياسي الذي طبع مرحلة إلياس العماري، وهو الأمر الذي يورد مصدر "برلمان.كوم"، أضحى يثير نقاشاً وجدلاً واسعاً حول القوانين والمعايير التي يجب توفرها في المرشحين لمختلف الهياكل الحزبية، وفي مقدمتها منصب الأمين العام، وعضوية المكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني وسكرتارية المجلس الوطني. وينتظر أن يُعلن خلال الدورة الاستثنائية ل”برلمان البام” عن قيادة جماعية مؤقتة، بما فيها أمين عام مؤقت، لتدبير المرحلة التي تفصل عن المؤتمر، والذي يرجح عقده قبل نهاية السنة على أقصى تقدير. ويعيش “الجرار” فوق صفيح ساخن، إذ أن قياديين بارزين في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، يعتزومون تقديم استقالاتهم من المكتب السياسي لذات التنظيم الحزبي، وذلك احتجاجا على التلاعبات التي يقوم بها إلياس العماري داخل الأجهزة المنتخبة، وإمعانه في تجميد المنتديات المهنية والقطاعات الحزبية، ومقاطعة عدد من القياديين لاجتماعات المكتب السياسي احتجاجات على الوضع التنظيمي الذي آل إليه “الجرار”.