ذكر مصدر مطلع ل"برلمان.كوم"، أنّ المكتب السياسي لحزب “الأصالة المعاصرة”، المنعقد مساء يوم الإثنين المنصرم، لم يتم خلاله التداول في الإعدادات الجارية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، التي كان من المقرر أن يتم عقدها خلال شهر يناير الجاري، مشيراً إلى أن إلياس العماري الأمين العام المستقيل، يفرض سيطرة تامة على أشغال اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد ل"برلمان البام". ويرهن إلياس العماري انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، بعودة فاطمة الزهراء المنصوري إلى صفوف التنظيم الحزبي، والدعوة إلى عقد “برلمان الجرار” من أجل البت في استقالته وتجديد المكتب السياسي. ومازال أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني لحزب "الأصالة والمعاصرة" لا يعرفون تاريخ انعقاد ذات الدورة الاستثنائية، التي من المرتقب أن يتم خلالها البت في تعديل النظام الداخلي للحزب، وإعادة هيكلة مؤسساته الوطنية، وإعادة النظر في التوجه السياسي الذي طبع مرحلة إلياس العماري، وهو الأمر الذي يورد مصدر "برلمان.كوم"، سيُثير نقاشاً وجدلاً واسعاً حول القوانين والمعايير التي يجب توفرها في المرشحين لمختلف الهياكل الحزبية، وفي مقدمتها الأمين العام، والمكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني وسكرتارية المجلس الوطني.