أفاد مصدر مطلع ل”برلمان.كوم“، أنّ إلياس العماري الأمين العام المستقيل من الأمانة العامة لحزب “الأصالة والمعاصرة”، يضرب جداراً من السرية على الإعدادات الجارية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، التي يسعى من خلالها إلى إقرار سيناريو الإطاحة بفاطمة الزهراء المنصوري من رئاسة “برلمان البام” ورحيل جميع أعضاء المكتب السياسي، والبت في استقالته التي أحدثت رجة في الحزب رغم تراجعه عنها. وأورد ذات المصدر، أنّ إلياس العماري يرفض خلال اجتماعات المكتب السياسي ل”البام”، التداول في الاستعدادات للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني التي كان من المقرر أن يتم عقدها خلال شهر يناير الجاري، مشيراً إلى أنهُ يفرض سيطرة تامة على أشغال اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد ل”برلمان البام”، وذلك بعدما أفلحَ في إبعاد فاطمة الزهراء المنصوري بعدما أشهرت استقالتها من ذات اللجنة الحزبية بسبب المضايقات والتصرفات المثيرة التي تطالها من طرف "زعيم الجرار". ومازال أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني لحزب “الأصالة والمعاصرة” لا يعرفون تاريخ انعقاد ذات الدورة الاستثنائية، التي من المرتقب أن يتم خلالها البت في تعديل النظام الداخلي للحزب، وإعادة هيكلة مؤسساته الوطنية، وإعادة النظر في التوجه السياسي الذي طبع مرحلة إلياس العماري، وهو الأمر الذي يورد مصدر “برلمان.كوم”، سيُثير نقاشاً وجدلاً واسعاً حول القوانين والمعايير التي يجب توفرها في المرشحين لمختلف الهياكل الحزبية، وفي مقدمتها الأمين العام، والمكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني وسكرتارية المجلس الوطني.