في الوقت الذي تعاني فيه كافة المستشفيات والمراكز الإستشفائية الإقليمية و الجامعية بكافة أرجاء المملكة من نقص كبير في عدد أخصائيي الأشعة، مما يعرقل سير الخدمات الصحية في وجه المرضى و يتسبب في تأخير كبير في مواعيد يصل إلى سنة من أجل إجراء فحص بسيط بالأشعة، يعاني الممرضون الأخصائيون الأشعة من أكبر موجة بطالة بعد الشح الكبير في المناصب المالية الموفرة لهم في كل مباريات التوظيف التي تنظمها وزارة الصحة و مباريات المراكز الإستشفائية الجامعية. وفي هذا الصدد، أعلن أخصائيو الأشعة المعطلون في بيان لهم توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه صدر بداية الأسبوع عن تنظيم وقفة وطنية يومي 12 و 18 يناير أمام وزارة الصحة للمطالبة بالتوفير العاجل للمناصب المالية الكافية لكل خريجي التخصص. وأضافت إحدى الممرضات في اتصال بموقع “برلمان.كوم” أنهم راسلوا كل من وزير الصحة و الكاتب العام و مدير الموارد البشرية لوزارة الصحة في الموضوع لكن دون أي نتيجة أو رد. و اعتبر اختصاصيو الأشعة المعطلون أن البلاغين الصحفيين اللذان صدرا عن وزارة الصحة و الذي يدعوا فيهما الممرضين لعدم تفويت المناصب المالية و أن هناك مناصب تبقى شاغرة بعد المباريات مجانبة للصواب ولا تقول كل الحقيقة. ويذكر حسب معطيات يتوفر عليها موقع “برلمان.كوم” أن عدد الخريجين المعطلين في هذا التخصص وصل إلى مايفوق 280 ممرض مختص في الأشعة مقابل أعداد جد هزيلة من المناصب المالية المخصصة لهم.