علم “برلمان.كوم“، أن حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين وعضو المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، شرع في تصفية حساباته الشخصية والسياسية مع إلياس العماري الأمين العام المستقيل من قيادة “الجرار”، وذلك على بعد أيام من عقد الدورة الاستثنائية ل”برلمان البام” التي من المقرر أن يتم خلالها البت في استقالته وتجديد هياكل التنظيم الحزبي. ووفق ما أورده مصدر مطلع ل”برلمان.كوم“، فإن رئيس الغرفة الثانية، شرعَ في التضييق على بعض القياديين في حزب “الأصالة والمعاصرة” الملحقين في مجلس المستشارين، والمحسوبين على إلياس العماري، إذ يفيد ذات المصدر، أن مضايقات حكيم بنشماش التي تطال “باميي الغرفة الثانية” بلغت حد الاقتطاع من أجورهم وتوقيف تعويضاتهم الشهرية. وحسب المصدر نفسه، فإن بعض الملحقين بمجلس المستشارين من قياديي حزب “البام”، وجهوا شكايات احتجاجية إلى إلياس العماري الأمين العام للحزب المستقيل، يحتجون من خلالها على الوضعية المزرية التي أصبحوا يعيشونها. ولم يتردد المتضررون من سياسة الإقصاء والتهميش التي ينهجها حكيم بنشماش إزاءهم، في التهديد بفضح ما وصفوه ب”الملفات الخطيرة” والاختلالات والخروقات المدوية التي قام بها رئيس الغرفة الثانية.