جرائد نهاية الأسبوع تطلعنا على مجموعة من الأخبار أهمها، اختلاس 5 ملايير يطيح بعسكريين ومقاولين، وخصاص في أدوية الأمراض المزمنة بالمؤسسات الصحية، اعتقال فرنسي مطلوب ل”الإنتربول” بالجديدة، وضربة قوية لمهربي الملايير.. وأخيرا برلماني وسياسي معارض ضمن المتورطين. الصباح: اختلاس خمسة ملايير يطيح بعسكريين ومقاولين كشفت يومية الصباح في عددها ليوم غد أن قاضى التحقيق بابتدائية الخميسات، الأربعاء المقبل، شرع في استنطاق 12 موقوفا ضمنهم عسكريون متقاعدون وهم أعضاء ودادية سكنية، وموظف ببلدية المدينة، بعدما تفجرت فضيحة استيلاء أعضاء مكتب سابقين على حوالي خمسة ملايير من الحساب البنكي للودادية، وأودعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالمدينة، قصد استنطاقهم في تهم التزوير في محررات عرفية وخيانة الأمانة والتصرف في مال مشترك بسوء نية والنصب والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه في الملف. وأكدت اليومية أن الودادية السكنية المذكورة انبثقت من جمعية قدماء المحاربين، والتي فوتت للودادية 39 هكتارا، وبعدها 9 هكتارات، بثمن3 دراهم للمتر المربع، وتقرر تشييد بقع مجهزة بمنطقة تيداس، وبعدها فتحت الودادية باب الانخراط للراغبين في الحصول على بقع أرضية مجهزة، ووصل عدد المنخرطين إلى 2100 قبل أن يكتشف المكتب الجديد للودادية فور انتخابه خروقات قانونية خطيرة. وأضافت الجريدة أنه تبين من خلال التشخيص الأولي لمصاريف التجهيز حسب خبرة مقاول جرى تكليفه بإتمام العملية، أن المصاريف تراوحت ما بين 320 مليونا و 340، في الوقت الذي وصلت فيه مداخيل الانخراطات إلى حوالي 5 ملايير. المساء: خصاص في أدوية الأمراض المزمنة بالمؤسسات الصحية وكشفت يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع، نقلا عن مصادر نقابية أن المستشفيات العمومية تعرف خصاصا مهما في الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة، كالأنسولين الضروري بالنسبة لمرضى السكري، وأدوية الضغط والربو. وأكدت الجريدة نقلا عن المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أن الأدوية المذكورة بدأت تنقرض بالمؤسسات الصحية لجهة الدارالبيضاء – سطات، رغم ما توليه وزارة الصحة من أولويات لهذا البرنامج، ما يعمق معاناة المرضى من الفئات المعوزة جراء اضطرارهم لشراء تلك الأدوية. وأضافت اليومية، أن النقابة رصدت بعض المشاكل التي يعرفها قطاع الصحة العمومية بجهة الدارالبيضاء، متسائلة عما قامت به الجهة لتعزيز البنية التحتية الصحية، خصوصا الحاضنات المخصصة لاستقبال الرضع بمستشفيات الجهة، موضحة أن عدد الأسرة يقدر بالعشرات للمستوى الأول، وأربع حاضنات فقط للمستوى الثاني، لساكنة تقدر بتسعة ملايين نسمة. الأحداث المغربية: ضربة قوية لمهربي الملايير.. برلماني وسياسي معارض ضمن المتورطين وكشفت يومية الأحداث المغربية في عددها لنهاية الأسبوع، أن محكمة الاستئناف بالبيضاء أسقطت أول المتورطين في تبييض الأموال، وأيدت أحكاما ابتدائية بغرامات من الملايير، وذلك تزامن مع صدور تعليمات من النيابة العامة بإغلاق الحدود في وجه أعضائها إثر مداهمات بصدد الإعداد لتهريب مبالغ كبيرة من العملة الصعبة إلى الخارج. وأكدت الجريدة أن الغرفة الجنحية باستئنافية البيضاء، أيدت حكما ابتدائيا قضى بأداء غرامة بأكثر من8 ملايير و 500 ومليون سنتيم في حق برلماني سابق بصفته الشخصية ممثلا قانونيا لعدد من الشركات المتورطة، من ضمنها واحدة تحتكر استيراد الألواح الخشبية، وأثبتت تحريات الجمارك المغربية، بتنسيق مع دول أوروبية، تورطه في تبييض الأموال وتهريبها. وأضافت اليومية أن الملف المذكور يستند إلى خلاصات تحريات أجرتها مصالح الجمارك، بدءا بتنفيذ أوامر تفتيش في أوراق عشرات الشركات ذات النشاط المشبوه، وانتهاء بحجز وثائق وأرشيفات، بناء على إذن تلقته من النيابة العاملة للتأكد من صحة إخباريات عن محاولات إتلاف أوراق أو ترحيلها إلى وجهات مجهولة. وكشفت وثائق صادرة عن المديرية الجهوية للجمارك والضرائب غير المباشرة بالبيضاء معطيات، وصفتها مصادر مطلعة بالخطيرة ، تدين شركات لقيادي بحزب معارض. الأخبار: اعتقال فرنسي مطلوب ل “الانتربول” بالجديدة كشفت يومية الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع، أن عناصر الأمن الوطني بالجديدة تمكنت من إيقاف مواطن يحمل الجنسية الفرنسية كان مطلوبا لدى جهاز الشرطة الدولية (الانتربول)، بتهمة النصب والاحتيال، وأفعال أخرى محرمة قانونا. بالإضافة إلى أنه كان موضوع مذكرة بحث وطنية بعد إصداره شيكات بدون رصيد. وأكدت الجريدة أن الفرنسي الموقوف ظل هاربا من القضاء المغربي بعدما صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية، طبقا للأفعال المنسوبة إليه والمحرمة قانونا، وظل متخفيا لسنوات مقدما نفسه على أنه سائح أجنبي دون إثارة الانتباه والمشاكل، ما جعل الشبهات تبتعد عنه طيلة هذه المدة. فضلا عن أنه كان يوهم ضحاياه بالمغرب وسكان الجديدة بأنه اعتنق الإسلام في محاولة منه لكسب تعاطف المواطنين. وأضافت اليومية أن المواطن الفرنسي ظل يتردد على مقهى للقمار بحي النجد بالجديدة، حيث كان يحترف لعب القمار، الشيء الذي مكن العناصر الأمنية من اعتقاله. وبعد الاطلاع على الرقم التسلسلي لجواز سفره الفرنسي، بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط وممثلي الشرطة الدولية (الانتربول» اكتشف أنه ارتكب سابقا أفعالا محرمة، ما جعله مطلوبا على الصعيدين الوطني والدولي).