علم “برلمان.كوم” أن المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير (السي دي جي)، عبد اللطيف زغنون، يغدق على موظف شبح ومتابع قضائيا براتب شهري سمين في خرق سافر للقانون وفي الوقت الذي سجل فيه الصندوق خسارة متراكمة جد كبيرة بلغ حجمها حوالي 7 مليار درهم إلى حدود 31 دجنبر 2017. نجيب الرحيلة، المدير السابق للدراسات في “السي دي جي”، لايزال متابعا قضائيا ضمن لائحة طويلة يتزعمها المدير العام سابقا أنس العلمي بعد اندلاع فضيحة مدوية بإمبراطورية “بلاص بيتري” أمر على إثرها ملك البلاد بفتح تحقيق وإحالة المتورطين على القضاء. لكن مستخدمي “السي دي جي” فوجئوا بقرار عبد اللطيف زغنون بإرجاع نجيب الرحيلة، وحده دون غيره، ضمن موظفي الصندوق وتمتيعه براتبه الشهري السمين دون أن يسند له أي مهمة، مما يجعل من الرحيلة موظفا شبحا وعبئا ثقيلا على ميزانية “السي دي جي”. من جهة أخرى، لازال عبد اللطيف زغنون يفكر في الطريقة الملتوية التي سيخبر بها مسؤوليه بحجم الخسارة المالية التي تكبدها صندوق الإيداع والتدبير الذي “يدبر” شأنه زغنون منذ ثلاث سنوات. فهل سيقول الحقيقة حول أسباب تأخره عن إعلان الخسارة، أم سيترك ذلك ل”برلمان.كوم”؟