علم “برلمان.كوم” أن لا حديث هذه الأيام داخل صندوق الإيداع و التدبير (CDG) إلا عن اقتناء مديره العام عبد اللطيف زغنون لسيارة فاخرة من نوع أودي أ8 (Audi A8) بثمن 150 مليون سنتيم (1,5 مليون درهم) من مال الصندوق الذي يدبر أموال تقاعد الموظفين المغاربة. و مما زاد مستخدمي الصندوق صدمة كون زغنون، الذي يُنعت ب”الكسول” لعدم حبه للعمل و لتفاديه مواجهة المشاكل التي تتخبط فيها امبراطورية “ساحة بيتري”، اقتنى هذه السيارة في الوقت الذي تستعد فيه السي دي جي للإعلان عن خسارة مالية تعد بمليارات الدراهم برسم سنة 2016 بسبب النكسة التي أصابت العديد من فروعها. هذا مع العلم، حسب مصادر “برلمان.كوم،” أن السيارة الفارهة من نوع “BMW série 7” التي اقتناها أنس العلمي، سلف عبد اللطيف زغنون، لا زالت تقبع في مرأب السي دي جي، شأنها شأن سيارتي “BMW série 5” و “ميرسديس” اللتان كانتا بحوزة المدير بن حليمة و الكاتب العام سعيد لفتيت قبل استقالتهما. و وصف أحد المراقبين مازحا هذه العملية بعملية تضامنية لموظفي السلك العمومي مع السي زغنون كونها تصادف انطلاق الحملة الوطنية للتضامن و لأن زغنون لا زال يعيش آثار غضبة من جهات عليا بسبب تعثر مشاريع في مراكش، فيما وصفها آخر بانعدام الأخلاق و الروح الوطنية لدى مقترف هذه الجريمة في حق أموال المتقاعدين.