علم موقع برلمان.كوم أن عبد اللطيف زغنون المدير العام لصندوق الإيداع و التدبير المعروف بالسي دي جي (CDG) استفاد هو الآخر من الأراضي التي تقاسمها بأثمنة رمزية “خدام الدولة” إلى جانب أُطر أخرى من بينهم مسؤول كبير في جهاز الإستخبارات الخارجية إضافة إلى وزير خارجية سابق لا زال يزاول مهام رسمية. البقع التي استفاد منها هؤلاء الأشخاص إلى جانب شخصيات أخرى مثل توفيق احجيرة وزير السكنى و إعداد التراب سابقا تم اقتنائها من طرف السي دي جي عن مديرية الأملاك بوزارة المالية بثمن زهيد في عهد مصطفى الباكوري الذي استفاد أيضا من هذه الصفقة حيث تم تجهيزها و بيعها للمحضوضين السالفي الذكر. عبد اللطيف زغنون الذي يلقبه موظفوه بإلاه الجمود استفاد من إحدى البقع التي تقع بحي السويسي بالعاصمة الرباط، أحد أرقى و أغلى أحياء المغرب على الإطلاق. و حسب معلومات حصل عليها موقع برلمان.كوم فإن بعض المستفيدين لم يؤدوا بعد المبلغ الإجمالي لشراء بقعهم رغم مرور عدة أعوام، ما حال دون طَي صفحة هذه الصفقة التي تؤرق اليوم نوم عبد اللطيف زغنون.