انتُخب عبد المولى عبد المومني رئيسا للاتحاد الإفريقي للتعاضد، خلال أشغال الجمع العام للاتحاد المنعقد بالرباط أول أمس الأحد 3 دجنبر الجاري. وتم ذلك في ظل الدعاوى الكثيرة المسجلة ضده في النيابة العامة، التي تتهمه بتزوير وثائق رسمية. وجاء في بلاغ توصل به “برلمان.كوم” أنه “تم انتخاب المالي باباسا دجيكين في منصب النائب الأول للرئيس السنغالي، وباباكار نكوم في منصب النائب الثاني للرئيس. وحافظت الإيفوارية كلاريس مايو ماهي على منصب الكاتبة العامة، والكاميروني تيومولا أوجستن نائبا للكاتبة العامة، في حين تم انتخاب سيمبرو فيكتور من بوركينافاصو أمينا للمال، وفاطمة مومغي من جزر القمر نائبة لأمين المال، والمغربي عبد العزيز بلفاطمي أمينا للمال (suppléant). واعتبر عبد المولى عبد المومني، حصول المغرب على رئاسة الاتحاد الإفريقي للتعاضد، دليل على المكانة الجيدة التي يحظى بها المغرب في صفوف جميع الدول الإفريقية وفي مختلف المجالات، خاصة بعد عودة المغرب لبيته الإفريقي بفضل المجهودات التي يقوم بها الملك محمد السادس في القارة. وأضاف عبد المومني بأن الاتحاد الإفريقي للتعاضد ملتزم بتطوير التعاون جنوب-جنوب وذلك عبر تبادل التجارب الجيدة والخبرات من أجل الرقي بالعمل التعاضدي الذي أصبح يشق طريقه للمساهمة في الرأس مال اللامادي بالقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن التعاون جنوب –جنوب سيتوج سنة 2018 بتأسيس اتحاد دولي للتعاضد سيكون مقره بجنيف كثمرة تعاون بين الاتحاد الإفريقي للتعاضد واتحاد تعاضديات أمريكا. ويشار أن عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، والذي تم انتخابه رئيسا الاتحاد الإفريقي للتعاضد، كانت قد تقاطرت ضده منذ مدة سلسة من الدعاوي القضائية والبيانات الحقوقية. والتي اتهمته بتزوير وثيقة رسيمة واستعمالها، في أروقة الاتحاد الإفريقي للتعاضد.