في خطوة مثيرة قام برلماني بإقليم سيدي إفني عن حزب “الأصالة والمعاصرة” بتوجيه سؤال كتابي عن طريق رئيس مجلس النواب إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يوم 25 من شهر أكتوبر المنصرم الذي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، حيث لم يخل السؤال من التهجم والتحريض من طرف برلمانيي “البام” لوزير الداخلية ضد حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون واتهامه بالتمييز والتفرقة بين مكونات ساكنة المدينة بالقول إنها مبنية على أساس سياسي وعرقي. وقد يبدو للوهلة الأولى أن برلماني “البام” محمد أبو درار قد قام بواجبه النيابي وفقا لتمثيليته بمجلس النواب، إلا أنه ظهر العكس تماما حيث تبين أن لسؤاله الكتابي دوافع أخرى تكمن في خلطه بين مصالحه الشخصية وموقعه كممثل للأمة بمؤسسة دستورية كمجلس النواب، فقد ظهر أن برلماني “البام” يمتلك مقهى بالعيون “السفير” الواقع قرب ساحة الدشيرة وسط المدينة الذي أُغلق من طرف مصالح المجلس الجماعي الأسبوع الماضي بناء على قرار صادر عن رئيس المجلس توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه إذ تم إلغاء رخصة استغلال المقهى إلى حين تسوية الوضعية القانونية.