أثار إعلان لجماعة قروية تابعة لإقليم إفران تضمن إخبارا لساكنة الجماعة عن موعد تنظيم سمسرة عمومية لبيع “حمارين” في ملكية الجماعة، موجة سخرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك . نشطاء العالم الأزرق علقوا على أمر السمسرة بكونها سابقة ليس فقط على الصعيد الوطني وإنما على الصعيد الدولي، متسائلين عن مستوى الشفافية والوضوح الذي باتت تتمتع بها بعض الجماعات، لدرجة وصلت فيها حد تفويت حمارين في ملكيتها في الوقت الذي يتمتع فيه جل رؤساء جماعات المغرب من سيارات فارهة قد تخصص لها أحيانا حصة الأسد من ميزانية هذه الجماعات. وحول سبب توفر الجماعة على حمارين علق بعض النشطاء على ذلك بكونه من المرجح أن تكون الجماعة قد قامت بحجزهما في إحدى المخالفات.