يبدو أن حميد شباط الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال قد رفع الراية البيضاء أمام تيار قوي داخل اللجنة التنفيذية يقوده حمدي ولد الرشيد. وكشفت مصادر “برلمان.كوم” أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية مساء يوم السبت الماضي مر في هدوء لم يعهد في اللجنة التنفيذية منذ ثلاث سنوات. نفس المصادر قالت إن حميد شباط عاش اجتماع اللجنة التنفيذية يوم السبت في عزلة تامة، خاصة مع ارتكان الثلاثي عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي لعبارات المجاملة فقط في حقه. ولم يعترض شباط على القرارات التي وضعتها اللجنة الثلاثية، التي أشرفت يومه الأحد على الحسم في طعون انتخاب أعضاء المجلس الوطني، فيما ينتظر أن تنتهي من وضع معايير انتخاب أعضاء المجلس الوطني من الروابط والهيئات الموازية. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الثلاثية المكونة من كل من عبد القادر الكيحل ورحال المكاوي وعبد الله البقالي، قد حسمت في تسمية رئيس المؤتمر السابع عشر للحزب في شخص رئيس الفريق النيابي نور الدين مضيان، الذي يشغل كذلك عضوية اللجنة التنفيذية، دون أي اعتراض من لدن حميد شباط. وحددت اللجنة التنفيذية بناء على مقترحات اللجينة الثلاثية أيام 25و26 و27 من شهر شتنبر الجاري لتلقي ترشيحات الأمانة العامة، على أن توضع هذه الترشيحات لدى اللجنة التحضيرية للمؤتمر في مقر الحزب. واكد بلاغ اللجنة التنفيذية التي اجتمعت مساء أمس السبت أن الاتفاق جرى على تشكيل لجنية من اعضاء اللجنة التنفيذية للحزب لإعداد مشروع البيان العام للمؤتمر، وكذا لجنية أخرى من بين اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر وكذا اللجنة التنفيذية لتلقي الطعون في الترشيحات.