كشف مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم”، أن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المستقيل، أشر قبل أسابيع من تقديم استقالته من الأمانة العامة، على قرار إلحاق عضوين في المكتب السياسي للحزب بمجلس النواب. ووفق المصدر نفسه، فإن إلياس العماري مارس ضغوطات قوية على الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، من أجل توقيع قرار إلحاق كل من سامر أبوالقاسم ومصطفى المريزق، عضوي المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة كخبراء في الغرفة الأولى، وذلك بعيدا عن أعين أعضاء مكتب المجلس ورؤساء الفرق البرلمانية. وبحسب مصدر موقع “برلمان.كوم”، فإن حالة استياء عارمة تسود في صفوف مجموعة من قياديي وأعضاء حزب “الجرار” من ذات قرار الإلحاق، خصوصا منهم الذين تلقوا وعودا من طرف إلياس العماري شخصيا من أجل تعيينهم في مناصب بمجلسي البرلمان وبعض مؤسسات الدولة. وفيما تحدث المصدر نفسه، عن وجود موظفين أشباح في الفريق البرلماني ل"الجرار"، فإن الموظفون الذين يشتغلون تحت إدارة قيادي في الحزب، يعملون لوقت طويل يفوق التوقيت الإداري، دون استفادة من التعويضات عن الساعات الإضافية. ويعاني الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة من قلة الموظفين، والذين لا يتجاوز عددهم ستة موظفين بالإضافة إلى المدير، والذين لا يفلحون في تدبير أنشطة الفريق، وصياغة وإعداد الأسئلة، والقيام بالدراسات والأبحاث، وصياغة المداخلات، ودراسة مشاريع القوانين، بالإضافة إلى التدبير الاعتيادي لشؤون الفريق.