أفاد مصدر موثوق ل”برلمان.كوم“، أن حالة من الاستياء تسود في صفوف برلمانيي حزب الأصالة والمعاصرة ال102، وذلك بسبب قلة موظفي الفريق البرلماني بمجلس النواب الذين لا يتجاوز عددهم ستة موظفين بالإضافة إلى المدير، والذين لا يفلحون في تدبير أنشطة الفريق، وصياغة وإعداد الأسئلة، والقيام بالدراسات والأبحاث، وصياغة المداخلات، ودراسة مشاريع القوانين، بالإضافة إلى التدبير الاعتيادي لشؤون الفريق. وحسب المصدر ذاته، فإن شكايات شفهية وكتابية كثيرة رفعها عدد من عضوات وأعضاء الفريق البرلماني ل”البام”، لكنها لم تجد صداها سواء لدى الأمين العام للحزب إلياس العماري، أو رئيس الفريق البرلماني محمد اشرورو، الأخير الذي يكتفي بالقول أنه “ليس بيده حل للمشكل الذي يعاني منه هو شخصيا”. وفيما تحدث مصدر ل”برلمان.كوم“، عن وجود موظفين أشباح في الفريق البرلماني ل”الجرار”، فإن الموظفين الذين يشتغلون تحت إدارة قيادي في الحزب، يعملون لوقت طويل يفوق التوقيت الإداري، دون استفادة من التعويضات عن الساعات الإضافية. كما أن عدد الموظفين الضئيل يجعل الأعمال تتراكم، بينما مازال هذا العدد يدبر شؤون الفريق تحت ضغط 102 برلمانيا، وفي ظل غياب وسائل العمل الكافية.