فاطمة الزهراء طوسي أوضح سمير التازي عضو”الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه والخضر” بأن الإنذار الأوروبي بشأن الطماطم الكرزية المغربية مشكل مصطنع، وعزا ذلك إلى الطرف المنافس الذي قال عنه”إنه يستعمل وسائل ومناورات للضغط على مسؤولي الاتحاد الأوروبي لإفشال المفاوضات مع المغرب، لإيجاد حل يناسب تصدير الطماطم الموسم المقبل.” و استغرب التازي لهذه الواقعة،واستدل على عدم صحتها بقوله”لو حدث تسمم كما يدعون، لأقامت جمعيات حماية المستهلك بفرنسا الدنيا ولم تقعدها، بالنظر إلى وزنها وقوتها".وأضاف أن جميع التحاليل، التي أجريت بالضيعة المنتجة للطماطم على مستوى التلفيف، خلصت إلى أنها تطابق المعايير المعمول بها. الى ذالك أكدت وزارة الفلاحة و الصيد البحري على أن التحاليل التي أجريت من طرف مصالح المراقبة حول الطماطم الكرزية المغربية المصدرة نحو الاتحاد الأوروبي، والمتعلقة بمكان حفظ هذه الطماطم ومزارع الإنتاج، لم تظهر عدم المطابقة للمعاييرالمتفق عليها.وكذلك التحاليل التي أجرتها سلطات زجر الغش الفرنسية، منذ أبريل الماضي، حول الطماطم، التي أعادها المستهلكون. من جهة اخرى عبرت الحكومة المغربية ومهنيو القطاع الفلاحي عن رفضهم تعديل نظام أسعار ولوج الفواكه والخضر المغربية إلى السوق الأوروبية، معتبرين أن ذلك يشكل تهديدا للاقتصاد الوطني، وبعض الصادرات الفلاحية المغربية، خاصة الطماطم.