أفاد مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم“، أن مطاردات شبه يومية يخوضها أفراد الجيش المغربي ضدٌ المنقبين عن الذهب في منطقة تشلا، أقصى جنوبالداخلة، وعلى بعد أمتار قليلة من الجدار العازل. ووفق ما أورده المصدر نفسه، فإن الجيش المغربي وجد نفسه وجهاً لوجه منقبين غير مرخص لهم عن الذهب في منطقة تشلا نواحي مدينة الداخلة، حيث يخترقون عبر سيارات رباعية الدفع مناطق خطيرة ضمنها تلك التي تنتشر فيها الألغام والمناطق العسكرية على تراب الداخلة وأوسرد، وبمحاذاة الجدار العازل، وذلك لمباشرة عمليات التنقيب عن الذهب. وأشار مصدر موقع “برلمان.كوم”، إلى أنهُ في ظل عدم تحرك السلطات سواء بالترخيص أو بالمنع عبر تمشيط المناطق التي ينتشر فيها المنقبون، أضحى عددهم يتزايد بشكل كبير فيما أصبحت كمية الذهب المحصل تقل شيء فشيء، مما دفع ببعض المنقبين إلى الإقتراب كثيرا من الحاميات العسكرية، وهو الشيء الذي لم يرق قوات الجيش الجيش التي تعتبر المنطقة عسكرية ولا مكان للمدنيين بها، وخصوصاً أن تحركاتهم تشوش بشكل كبير على أجهزة المراقبة “الرادار” المنتشرى بجانب الجدار العازل. وفيما تقف السلطات المغربية موقف المتفرج، سارعت السلطات الموريتانية إلى الترخيص لمواطنيها بالبحث عن الذهب في أراضيها، حيث يبلغ الذهب الموريتاني حوالي 380 درهما، فيما يروج الذهب المغربي بما بين 300 و350 درهما.