أفادت مصادر جد موثوقة أن مطاردات شبه يومية يخوضها أفراد الجيش المغربي ضدٌ المنقبين عن الذهب في منطقة تشلا، أقصى جنوبالداخلة، وعلى بعد أمتار قليلة من الجدار العازل. وأضافت المصادر ذاتها، أن الجيش المغربي وجد نفسه وجهاً لوجه مع منقبين غير مرخص لهم في منطقة تشلا نواحي مدينة الداخلة، حيث يخترقون عبر سيارات رباعية الدفع طق خطيرة ،ضمنها تلك التي تنتشر فيها الألغام والمناطق العسكرية على تراب الداخلة وأوسرد، وبمحاذاة الجدار العازل، وذلك لمباشرة عمليات التنقيب عن الذهب. وأشارت المصادر إلى أنهُ في ظل عدم تحرك السلطات سواء بالترخيص أو بالمنع عبر تمشيط المناطق التي ينتشر فيها المنقبون، أضحى عددهم يتزايد بشكل كبير ،فيما أصبحت كمية الذهب المحصل تقل شيء فشيء، مما دفع ببعض المنقبين إلى الإقتراب من الحاميات العسكرية، وهو الشيء الذي لم يرق قوات الجيش التي تعتبر المنطقة عسكرية ولا مكان للمدنيين فيها، وخصوصاً أن تحركاتهم تشوش بشكل كبير على أجهزة المراقبة "الرادار" المنتشرى بجانب الجدار العازل.