اجتاحت حمى التنقيب عن الذهب مناطق الصحراء المغربية،مؤخرا، مما استفز الجيش المغربي، وسط مخاوف من دخول المنقبين عن الذهب إلى مناطق عسكرية محظورة أو ألغام من بقايا حرب الصحراء، فيما عجت المواقع الإلكترونية في مدينة الداخلة بعروض لبيع معدات التنقيب. وذكرت يومية المساء في عددها ليوم الأربعاء، أن الطلب على معدات التنقيب، التي باتت في متناول الكثيرين بعد دخول ماركات صينية رخيصة، قد ارتفع وتخصص بعض الموريتانيين المتمرسين في التنقيب في تقديم المساعدة للراغبين في ذلك من سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة خاصة في ولاية الداخلة. وأضافت اليومية أن انتشار خبر عثور بعض المنقبيت على الذهب، تسبب في إقبال العديد من الشباب في المنطقة على اقتناء معدات التنقيب والتوجه نحو المناطق التي يزعم تواجد الذهب فيها، حيت تحولت المنطقة إلى قبلة للمنقبين عن الذهب بمساعدة بعض الموريتانيين ممن لهم تجربة في المجال بحثا عن قطع الذهب. وأوضحت اليومية أن موجة التنقيب استفزت السلطات المغربية وسط مخاوف من اجتياز المنقبين مناطق عسكرية محظورة ومخاوف من ألغام من بقايا حرب الصحراء، فيما كشفت مصادر أمنية أن صحاري أوسرد المغربية، شهدت إيقاف شخصين ينحدران من مدينة العيون كانا في طريقهما للتنقيب عن الذهب، من قبل القوات المسلحة الملكية، قبل أن يتم إطلاق سراحهما إلى حين مثولهما أمام المحكمة، وتعد المنطقة العسكرية محظورة على المدنيين.