نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية الصباح التي كتبت أن الجيش المغربي وجد نفسه، منذ أسابيع قليلة في مواجهة منقبين غير مرخص لهم عن الذهب، يخترقون عبر سيارات رباعية الدفع المناطق العسكرية، حيث انتشرت عمليات التنقيب العشوائي وغير المرخص له عن المعدن النفيس في تراب الداخلة أوسرد وبمحاذاة الجدار العازل. وأضافت الصباح، نقلا عن محمد الشيخ سالم فاعل جمعوي، أن عمليات التنقيب العشوائي بدأت منذ حوالي ستة أشهر، بعد ترخيص السلطات الموريتانية لمواطنيها بالتنقيب عن الذهب، ليحذو حذوهم مغاربة، غير أن عدم تحرك السلطات المغربية سواء بالترخيص أو بالمنع، عبر تمشيط المناطق، التي ينتشر فيها المنقبون شجع مغاربة من مختلف المدن على التوافد على أوسرد والداخلة لمباشرة عمليات التنقيب عن الذهب. ونقرأ في خبر آخر، أن الاستماع إلى مدير مركز تسجيل السيارات بالبرنوصي بالبيضاء ومتهمين آخرين، من قبل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بعد متابعتهم في ملف تزوير وثائق السيارات الفارهة والشاحنات، كشف تورط هشام المشتراي، قاتل البرلماني عبد اللطيف مرداس في عدد من عمليات التزوير همت البطائق الرمادية لشاحنات ورخص السياقة. وأوردت الصباح، المتهمين أكدوا أن المشتراي كان وسيطا بين الراغبين في الحصول على بطائق مزورة لشاحنات وسيارات ومدير مركز تسجيل السيارات المعتقل، الذي كانت تربطه به علاقة وطيدة، كما مكن عددا من الأشخاص ينحدرون من منطقة ابن مسيك وسباتة، من الحصول على رخص سياقة من منطقة البرنوصي بشكل مخالف للقانون ودون اجتياز امتحان السياقة مقابل مبالغ مالية وصفت بالمهمة. إلى يومية المساء، التي نشرت أن المصالح الأمنية، تمكنت من تحديد هوية المتورط في محاولة دهس عنصر أمني بالرباط، بمنطقة حسان بعد فراره. وحسب اليومية ذاتها، فإن الأمر يتعلق بمحام من جنسية مغاربية كان قد أوقف سيارته في وضع مخالف للقانون، ليطالبه عنصر أمني بالمغادرة، وهو ما رفض الاستجابة له قبل أن يدخل مع رجل الأمن التابع للهيئة الحضرية في نقاش وخلاف وصل ذروته مع انطلاقه بالسيارة رغم اعتراضها من طرف رجل الشرطة، في سيناريو مشابه للحادث المؤلم الذي شهدته طنجة في وقت سابق. وأفادت المساء، أن شريط فيديو كشف أن صاحب السيارة تمكن من مغادرة المكان بعد أن أصاب الشرطي بكدمات وصفت بالخفيفة؛ قبل أن يتم تعميم لوحة ترقيم سيارته ما قاد في وقت لاحق إلى تحديد هويته تمهيدا لمباشرة الإجراءات القانونية في حقه. ونقرأ في خبر آخر، أن من بين ما ترتب عنه المجلس الوزاري الأخير؛ قيام جميع وزراء الحكومة، خاصة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، بزيارة الحسيمة، بعد زيارة كل من محمد ساجد ولمياء أبو طالب للحسيمة، جاء الدور على بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن الاجتماعي. وذكرت المساء، أنه من المقرر أن يقوم كل من نبيل بنعبد الله والحسين الوردي واعمارة والرباح بزيارة للمدينة، خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل التسريع بتنفيذ مشاريع الحسيمة المتعثرة.