كشف الاستماع إلى مدير مركز تسجيل السيارات بالبرنوصي بالبيضاء ومتهمين آخرين، من قبل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بعد متابعتهم في ملف تزوير وثائق السيارات الفارهة والشاحنات، عن تورط هشام المشتراي، قاتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، في عدد من عمليات التزوير همت البطائق الرمادية لشاحنات ورخص السياقة. وأفادت مصادر أن المتهمين أكدوا أن المشتراي كان وسيطا بين الراغبين في الحصول على بطائق مزورة لشاحنات وسيارات ومدير مركز تسجيل السيارات المعتقل، الذي كانت تربطه علاقة وطيدة، كما مكن عددا من الأشخاص يتحدرون من منطقة ابن امسيك واسباتة، من الحصول على رخص السياقة من منطقة البرنوصي بشكل مخالف للقانون ودون اجتياز امتحان السياقة مقابل مبالغ مالية وصفت بالمهمة.