تداولت بعض وسائل الإعلام المقربة من البوليساريو، مؤخرا أخبارا عن تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات وتهريبها وإنشاء معامل تقليدية لصناعة الخمور بمخيمات تندوف. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه تقارير بعض المنظمات الدولية من تنامي نشاط الحركات الإرهابية داخل هذه المخيمات ، حيث تعاني ساكنتها من تفشي مظاهر الفساد والانحلال الأخلاقي. وفي ذات السياق، اعترف ابراهيم غالي، رئيس مايسمى “الجمهورية الصحراوية”، في كلمة له أمس بوجود عصابات ومافيات تنشط في مجال ترويج المخدرات بكافة أصنافها داخل المخيمات. كما أشار إلى أن “جهود مايسمى “جيش التحرير الشعبي الصحراوي”، فشلت تماما في القضاء على ظاهرة تجارة المخدرات”. يذكر أن تقارير دولية سبق لها أن تحدثت عن تورط بعض القيادة في البوليساريو في الاتجار في المخدرات عن طريق تمكين مافيات إجرامية من الاستيلاء على كمية مهمة من المخدرات كانت مخزنة بإحدى السجون، بالإضافة إلى توقيف نجل أحد قيادي الجبهة الانفصالية قبل بضعة أشهر للاشتباه في تورطه في تهريبه المخدرات.