قال نائب وزير الفلاحة الروسي ورئيس الوكالة الفدرالية للصيد البحري، إيليا شيستاكوف، اليوم الخميس بالرباط، إن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون مع المغرب في مجال الصيد البحري. وأبرز شيستاكوف، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أن “المغرب يتوفر على مؤهلات مهمة في هذا المجال يمكن الاستفادة منها”، بحكم توفره على واجهتين بحريتين و3500 كلم من الساحل، و22 ميناء صيد. وبعد أن وصف العلاقات المغربية- الروسية ب”المهمة” و”الوطيدة”، ذكر المسؤول الروسي بالاتفاقيات الموقعة، في 15 مارس 2016، برئاسة الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تأتي لتعزيز التعاون والرفع من حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأشار، في هذا الإطار، إلى اتفاقية التعاون في مجال الصيد البحري، التي تنص على زيادة حصص الصيد الروسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالمغرب من 100 ألف إلى 140 ألف طن سنويا. من جانبه، أكد أخنوش، في تصريح مماثل، أن قطاع الصيد البحري يتموقع بشكل بارز في استراتيجية التعاون التي تجمع البلدين، مبرزا أن المنتوج البحري المغربي يحظى بالأفضلية في روسيا بفضل جودته العالية. وأضاف الوزير أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتثمين وتقييم مسار تنزيل الاتفاقية الموقعة بين البلدين في مجال الصيد البحري، وبحث سبل منح السلطات الروسية تراخيص لمصنعي المنتوجات البحرية المغربية، لكي يتمكنوا من تصدير منتوجاتهم. ويقوم نائب وزير الفلاحة الروسي رفقة وفد يضم مسؤولين من مؤسسات روسية للفلاحة والصيد البحري بزيارة للمغرب، في إطار اللجنة الحكومية المختلطة الروسية- المغربية للتعاون في مجال الصيد البحري. برلمان.كوم-وكالات