طلب محمود عمر بن جلون فدرالية اليسار الديمقراطي التي تضم كل من حزب الطليعة الديمقراطي، الحزب الاشتراكي الموحد وحزب المؤتمر الاتحادي، الى الإنخراط والمشاركة في الإنتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة، حيث قال: ” لماذا لا تشاركون في الانتخابات ؟ و لنذهب أبعد من المغرب لتقييم التجارب الانتخابية، فعرب 48 يشاركون في الانتخابات "الإسرائيلية"، كذلك بالنسبة لمانديلا الذي شارك في انتخابات نظام الأبرتايد، نحن متواجدون و قويون، و ليس لأحد اتهامنا بأننا أحزاب صغرى”. وأوضح في الندوة التي نظمتها فيدرالية اليسار الدمقراطي، أن لحظة 20فبرابر أظهرت أن هذا التتنيسق في إشارة الى الفدرالية، قوي وقوة ضاربة بارزة للعيان إضافة للأصولية. وأضاف أنه يمكن أن تتحول الفدرالية لألة انتخابية ناجحة وبعدها يتم المرور إلى السرعة النهائية، فالمقاطعة يقول بنجلون ليست خطا سياسيا. لكنني أركز على فكرة أساسية أوردها الأستاذ عمار علي تتعلق بعملية الفرز لتصفية السموم الليبرالية.