تبنت "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين"، التي تضم العديد من المجموعات الجهادية في منطقة الساحل، هجوما اسفر عن مقتل جندي فرنسي في مالي الاربعاء الماضي، وذلك بحسب ما تضمنه بيان نقلته وكالة "الاخبار" الموريتانية أمس الجمعة. الهجوم وقع بعد بضعة ايام من اختتام مؤتمر للتوافق الوطني عقد في مالي في 2 أبريل الجاري، والذي كان قد أوصى ببدء مفاوضات مع قياديين جهاديين ماليين هما زعيم الطوارق اياد اغ غالي والداعية المتطرف امادو كوفا. وقال التحالف الجهادي في بيانه الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته وكالة الاخبار الموريتانية ان الجندي وقع "في كمين في منطقة دونتزا" بمالي قرب حدود بوركينا فاسو. وكانت باريس قد اعلنت الخميس مقتل الجندي "في مواجهة مع ارهابيين" خلال عملية مشتركة بين قوة برخان الفرنسية وجيشي مالي وبوركينا فاسو قرب الحدود مع الاخيرة. وكانت مجموعتا اياد غالي وامادو كوفا قد أعلنا تحالفهما مع مجموعة الجزائري مختار بلمختار لتشكيل "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين" مطلع مارس الماضي.