ذكرت مصادر رسمية بالجامعة العربية أن الملك محمد السادس أكد حضوره في قمة رؤساء الدول العرب التي ستعقد بالأردن في 29 مارس الجاري. وقال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في حوار متلفز مع إحدى الفضائيات المصرية الخاصة، مساء أمس الأربعاء، أن القمة المقبلة ستشهد أكبر تمثيل من رؤوساء وقادة وملوك وأمراء العرب، وأشار إلى أن من بين من تأكد حضورهم القمة: "العاهل المغربي الملك محمد السادس والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، سيكون موجوداً قبل القمة بيوم، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الرئاسي في ليبيا فائز السراج، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي”. وتوقع أبو الغيط، في حديثه الذي أوردته وكالة الأناضول، أن يغيب عن القمة لظروف صحية، كل من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، والسلطان قابوس سلطان عُمان. وأعلن أمين عام الجامعة العربية أن مقعد سوريا في القمة العربية “سيظل شاغراً كما هو عليه منذ 2011″، مشيرا إلى أن الكثير من الدول العربية “ما تزال تصر على موقفها بضرورة حل الأزمة في سوريا قبل شغل هذا المقعد”. وكان مجلس وزراء خارجية الدول العربية قد قرر في نوفمبر 2011، تجميد عضوية سوريا،"بسبب ممارسات النظام السوري بحق الشعب". وفي سياق متصل قال أمين عام جامعة الدول العربية،أن ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أبلغته أن "إعادة بناء سوريا يحتاج ل900 مليار دولار". واعتبر أبو الغيط، أن حديث موغريني، عن تكلفة إعادة بناء سوريا يمثل رسالة مفادها أنه “إذا لم يتفق السوريون على المستقبل السياسي فلن تشارك أوروبا في إعادة البناء”. وأضاف أن الوضع في سوريا “يواجه ضغوطاً كثيرة (..) ويجب ألا يتصور أحد أن وضع سوريا سيعود لما كان عليه قبل 2011 ” (ثورات الربيع العربي).