أعلن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، انطلاق تجارب للقاح مضاد لفيروس حمى “إيبولا” النزفية، على البشر، فى الولاياتالمتحدةالأمريكيةوبريطانياوزامبياومالي منتصف سبتمبر الجاري. وأوضح المعهد فى بيان له، أن اللقاح الجديد تم تطويره من قبل المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية بالولاياتالمتحدة، بالتعاون مع شركة الأدوية البريطانية “جلاكسو سميثكلاين”. وستجرى المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح الجديد على 20 شخصًا من المتطوعين الأصحاء، غير المصابين بفيروس “إيبولا”، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 50 عاما، فى أحد معاهد الصحة الوطنية، بولاية ميريلاند الأمريكية، لتقييم سلامة اللقاح التجريبي، وقدرته على توليد استجابة جهاز المناعة لدى البالغين الأصحاء. فى موازاة ذلك، وقّعت المعاهد الوطنية للصحة فى أمريكيا، شراكة مع مجلس البحوث الطبية في بريطانيا لتجربة اللقاح الجديد، بين المتطوعين الأصحاء في المملكة المتحدةوزامبياومالي بعد موافقة السلطات الصحية المختصة. وسوف يتم اختبار اللقاح على 60 متطوعًا من الأصحاء في جامعة “أكسفورد” في إنجلترا، و40 متطوعا في مالي، بالإضافة 40 متطوعا آخرين في زامبيا.