قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فوتشي، إن أول اختبار بشري للقاح تجريبي ضد فيروس “الإيبولا” خلص إلى أن اللقاح آمن وربما يساعد جهاز المناعة على مقاومة الفيروس. وأضاف فوتشي أن عشرين متطوعاً تم تطعيمهم باللقاح في الولاياتالمتحدة، ووصف خبراء معاهد الصحة الوطنية الأمريكية نتائج الاختبار ب”الواعدة”، طبقاً لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”. وأوضح أن جميع الذين تم تطعيمهم باللقاح لم يعان أي منهم أي آثار جانبية خطيرة، وجميعهم أنتجت أجهزتهم المناعية أجساما ًمضادة. وقال إنه من الممكن وصف ما توصلت إليه التجربة بالنجاح المطلق، وذلك من حيث الأمان والقدرة على إنتاج رد مناسب للتحصين ضد الفيروس، وذلك على الرغم من أن هذه لا تزال تجربة واحدة في مرحلة مبكرة. وكان قد تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين، حيث تلقت مجموعة منهما جرعة منخفضة من اللقاح، وتلقت الأخرى جرعة عالية، وكان إنتاج الأجسام المضادة أقوى لدى أولئك الذين تلقوا جرعات عالية.