صورة الطفل السوري عمران دقنيش، ذو الخمسة أعوام من العمر، أثارت مشاعر الرأي العام في العالم العربي وخارجه وهو جالس داخل سيارة إسعاف ملطخا بالدماء ينظر إلى الكاميرات بذهول بعد إخراجه بأعجوبة من تحت الأنقاض إثر قصف حيّ القاطرجي في حلب شمال سوريا. عمران دقنيش أعاد إلى الذاكرة والضمائر المشهد المؤلم للطفل السوري الغريق على السواحل التركية قبل أكثر من عام إيلان الكردي، وأعاد جلب الانتباه إلى أن ما يجري في سوريا تراجيديا كارثية يجب أن تتوقف.