تحتضن مدينة الدارالبيضاء انطلاقا من الخميس المقبل، الموافق للخامس عشر من يوليوز الجاري، الدورة الخامسة للمعرض الوطني للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية المستدامة"، وذلك بتعاون مع الشركاء والعاملين في القطاع. وأوضح بلاغ لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (الجهة المنظمة للحدث)، أن هذا المعرض، يهدف إلى المساهمة في إنعاش ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتوفير أرضية للتسويق والتواصل وتبادل الخبرات والتعريف بالممارسات الجيدة في القطاع، كما يعد فرصة لتجديد التأكيد على أهمية التكتل وإحداث شبكات لتفعيل التعاون وإقامة الشراكات بين مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي. وأشار البلاغ إلى أن هذا المعرض، الذي سينظم على مساحة تقدر ب 6 آلاف متر مربع، سيشهد مشاركة مختلف جهات المملكة. ويتوقع أن يستقطب هذا الحدث عددا كبيرا من الزوار والمهنيين والمهتمين بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الصعيد الجهوي والوطني والدولي. وأضاف المصدر، أنه تم بالموازاة، وضع برنامج غني ومتنوع لهذه التظاهرة الوطنية، يهم عرض المنتجات الفلاحية المجالية ومنتجات الصناعة التقليدية والخدمات، إضافة إلى توفير فضاء للأطفال وتنظيم ورشات تكوين تقنية تخص الاستراتيجية التجارية، فضلا عن آليات التدبير المالي والإداري لفائدة القطاع التعاوني والجمعوي. وأبرز أن هذا الحدث يشكل أيضا فرصة لأزيد من 400 عارض وعارضة يمثلون التعاونيات والجمعيات والاتحادات والتعاضديات والمقاولات الاجتماعية، التي تهتم بالمنتوجات المجالية والحرفية والخدماتية، وللتحسيس بأهمية الاقتصاد الاجتماعي وانعكاسه الإيجابي في إطار العمل الجماعي من أجل تنمية جهوية مندمجة مستدامة للتعريف بمنتوجاتها المتنوعة وتسويقها.