دشن نشطاء مغاربة ورواد مواقع التواصل الإجتماعي حملة واسعة لمقاطعة إستهلاك الأسماك بعد الإرتفاع الصاروخي الذي شهدته الأسعار خلال شهر رمضان، وهي الحملة التي أطلقوا عليها “خليها تخناز”، بمعنى أتركها تفسد. واستنكر المستهلكون الإرتفاع المهول في أسعار الأسماك، حيث وصل سعر السردين ل 30 درهما للكيلوغرام الواحد في معظم الأسواق بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بينما بلغ ثمن سمك “الميرلان” 85 درهما، وتجاوز سعر سمك “الباجو” 100 درهم، وبلغ ثمن سمك “البّاجو الملكي” ال120 درهم للكيلو الواحد. تعليقات الفيسبوكيين فيما تراوح سعر ال”سان بيير” مابين 130 و140 درهم للكيلوغرام الواحد في الوقت الذي ارتقى فيه ثمن “القمرون” الى 120 درهم وسمك “الكالامار” إلى أكثر من مائة درهم، بينما بلغ سعر سمك التونة أكثر من 150 درهم للكيلو غرام. أمام غياب مراقبة الأسعار في الأسواق وضبطها حسب ما يلائم حاجيات المواطنين، أكد النشطاء الذين أطلقوا حملة “خليها تخناز”، أن الحملة لقيت تجاوبا من قبل المستهلكين، لوقف جشع المضاربين في سوق الأسماك، وذلك في إستغلال فاضح للإقبال على إستهلاك هذه المادة الغذائية خلال شهر رمضان.