قال عبد الباري عطوان الصحفي والكاتب الفلسطيني، إن “المغرب نجا إبان الحراك العربي من خطر كان يزحف في اتجاهه، مشددا أنه “نجا من كل الأضرار التي لحقت المنطقة العربية، عبر التجاوب العقلاني مع مطالب الشارع”. وأوضح عطوان الذي حل ضيفا على ندوة نظمت، مساء اليوم الأربعاء بالرباط، حول موضوع “خمس سنوات على الربيع الديمقراطي”، أن “النظام المغربي نجح في تجاوز خطر تهديد استقراره وامتصاص غضب الشارع وتفويت فرصة على قوى تقسيم العالم العربي في إنجاح مخططاتهم على التراب المغربي”. وأكد عطوان أنه “لو نجح التقسيم وتفتيت سوريا، لكان الدور سيأتي على الجزائر وربما المغرب في مرحلة لاحقة”. وأبرز عطوان أن العالم العربي يتعرض اليوم لمخطط “سايكس بيكو” الثانية، لخلق كيانات مفتتة بدون هوية محددة، وتأسيس جيوب عرقية وإثنية.